لم تكن المعلومات التي قرأها هي ما أحدثت التأثير الأكبر، بل كانت مقدمة الشيخ الألباني التي تناول فيها أهمية اتباع السنة ونبذ البدع، مدعمة بأقوال الأئمة الأربعة الذين أكدوا ضرورة الالتزام بالسنة وترك كل ما يخالفها، وحينها شعر الحويني وكأنه قد وُضع على "الطريق الصحيح"، كما وصف لاحقا.
يعد الشيخ الحويني من رموز المدرسة السلفية العلمية والتي تختلف عن السلفية السياسية والسلفية الجهادية.
كما تتلمذ الحويني في الجامع الأزهر لجماعة من أساتذة العلوم الشرعية المختلفة وكان منهم: الدكتور موسى شاهين لاشين والذي كان رئيسًا لقسم الحديث في كلية أصول الدين جامعة الأزهر آنذاك.
إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...
ويروى عنه أنه تَكنَّى في بدايات طلبه للعلم بـ"أبي الفضل" لحبه للعالم المحدث الحافظ ابن حجر العسقلاني، ثم غير كنيته إلى "أبي إسحاق"، بعدما قرأ عن العالم المقاصدي أبي إسحاق الشاطبي وقرأ له، وقيل تيمنا بكنية الصحابي الجليل سعد بن أبي وقاص، ويلقب الحويني نسبة لقرية حوين بكفر الشيخ.
كيف ساهمت الشائعات والأخبار المضللة في تأجيج التوتر في الساحل السوري؟
القبض على الشيخ صلاح الدين التيجاني، على خلفية اتهام إحدى السيدات له "بالتحرش بها"
يقول الحويني "مكثت مع كتاب الشيخ الألباني نحو سنتين، كانت من أفيد السنين في التحصيل"، وفي هذه الفترة، تعمق في علم الحديث وتوسعت قراءاته، مما مهد له الطريق ليصبح لاحقا أحد أبرز المحدثين في العالم الإسلامي.
الأستاذ عبد الفتاح الجزار وأخذ عليه اللغة العربية وكان الشيخ بعدما اشتُهِر بين الناس إذا رأى أستاذه الجزار في المسجد سارع إليه وقدمه لإلقاء كلمة فكان الشيخ يُجِلُّه ويُثني عليه كثيرًا.
دعا المصريين للتصويت لصالح مرسي وأيد قراراته كما طالبه بمنع دخول here الشيعة إلى مصر
وقد حظي إعلان وفاته بتفاعل واسع، حيث نعاه الأزهر الشريف مشيدًا بجهوده في خدمة السنة النبوية وعلومها.
مجموعة من دروس و محاضرات و خطب mp3 للشيخ ابو اسحاق الحويني
وفقًا للمصادر المتاحة، من المقرر إقامة صلاة الجنازة غدًا في أحد المساجد الكبرى في قطر، ثم دفن الجثمان هناك.
تفاعل روّاد مواقع التواصل الاجتماعي مع خبر رحيل الداعية المصري حجازي محمد يوسف شريف الشهير بـ "أبو إسحاق الحويني".